صباح الجمعة ..

أرمنيوس المنياوي يكتب: صحفيو المنيا في رحاب الجامعة

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

بدعوة كريمة من الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا للسادة الصحفيين بالمنيا كنت واحدا من بين الزملاء الذين حضروا اللقاء وإستجابوا للدعوة.

اللقاء كان ظهر الثلاثاء الماضي
الصحفيون في المنيا الحقيقة مجموعة منتقاه حتى وإن إختلفت توجهات البعض، لكني أتصور أنها إختلافات وليست خلافات وتصب في النهاية  لمصلحة المواطن  المنياوي، وفي الغالب حتى الإختلافات لو حدثت فأنها بكل تأكيد لا تجور  على حق أى زميل من المجموعة أي مجموعة المنيا والذي بأشرف أن أكون واحدا منهم.
 والصحفيون في إعتصامهم أي في  وحدتهم هو أساس  قوتهم نحو كل هدف نبيل وهو ما  يرفع من قيمة الصحفي ويضعه في مصاف الرموز الوطنية التي تبحث عن المصلحة العامة.

اقرأ أيضا | أرمنيوس المنياوي يكتب: الميديا وسنينها والأعياد 

عندما ذهب الصحفيون في المنيا إلى مكتب رئيس الجامعة فقد ذهبوا جماعة ولم يكن هناك فرقا بين زميل وٱخر ومن ثم فأنني رأيت في ذلك أي في ذهابهم هو تصرف أنس كبار في  الشموخ والقيمة وهو ما جعل رئيس الجامعة لايظهر بأقل من مبادرة قدوم الصحفيين إلى مكتبه فكان إستقباله لهم في قاعة الكبار ..قاعة مجلس الجامعة وهو يعتبر المكان الأهم وويمثل أعلي سلطة للجامعة  وهذا إن دل على شيئ وهو أمرا يدل على أصل ونبل السيد الدكتور عصام الدين فرحات رئيس الجامعة وهو بمثابة  ملك الجامعة وقد تصرف في ذلك تصرفات الملوك وهو موقف يحسب له لا عليه لأن الكبير يتصرف تصرفات الكبار.
 كان جموع الصحفيين في اللقاء على مستوى الكبار والمسئولية وبادلوا رئبس الجامعة نبل بنبل مما غلب على اللقاء ثمة الشيماء والعزة والفخر وكله إلى مصلحة الوطن بهدف وإلى أعلاء كلمة النفع العام يسيرون
كان اللقاء مبارزة من الجانبين في الحفاظ على الكيان ألا وهو قيمة نقابة الصحفيين و قيمة الجامعة كرمز للعلم ومن ثم تحدث كل فريق نحو التجميع لا التفريق وتفهم كل طرف حيثيات ودوافع الطرف الٱخر والتي كانت كلها تصب في المصلحة العامة وليس لأى طرف التجنيح نحو المصلحة الخاصة أو نحو الذات لأن ما بين الصحفيين وجامعة المنيا هو كبير وكبير جدا 
تحدث الدكتور عصام فرحات بما يليق به وبالكيان الذي يقف على رأسه مثمنا دور الصحافة والصحفيين، معلنا توفير كل سبل الدعم لهم لكي يتمكنوا من إنجاز مهمتهم بكفاءة وبأريحية مقبولة، وعندما يحدث ذلك فهو بمثابة نجاح لدور  الجامعة في تلك الجزئية الهامة لأى مؤسسة تبحث عن النجاح في أى مجتمع، وأيضا الجانب الإعلامي هو ركن هام في الحفاظ على تاريخ جامعة المنيا والذي دعا رئيسها وبكل يقينية يشير لمسئول الإعلام بأن السادة الصحفيين هم جزء من مكتب إعلام الجامعة وهو يعني إنتهاء مرحلة وبدء مرحلة جديدة في هذا الإطار.
وأرى أن ما تفوه به السيد رئيس الجامعة الموقر يصب في مصلحة تقدم الجامعة يوما بعد يوم، ومن ثم فأنني لا أرى غرابة في أن جامعة المنيا أصبحت في السنوات الأخيرة قبلة للوافدين العرب وغيرهما  وليس فقط مكانا للطلاب المصريين وهو ما يعطي إنطباعا أن الجامعة تسير نحو موكب التقدم العلمي الكبير وايضا سوف ينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على المجتمع المنياوي ككل وليس على داخل جدار الجامعة فقط ولعل مثال جامعة المنصورة ماكث أمامنا وما أحدثه من نقلة نوعية في المجتمع الدقهلاوي.
 وقد رأينا كيف أنبهر ضيوف الجامعة بما حدث في الفعالية الأخيرة والتي شهدت حضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي على رأس وفد المجلس الأعلى للجامعات والذي عقد في بر جامعة المنيا، ورأوا كيف صار تقدما ملموسا في داخل جدار الجامعة من منشآت وأيضا مؤسسات مرتبطة بالصحة من مستشفيات أحدثت فارقا كبيرا في صحة المواطن المنياوي، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وجدنا البورصة المصرية تتلقف خيوط التواصل مع هذا الصرح  التعليمي في شمال صعيد مصر وتعقد ما يشبه برتوكولا بينها وبين جامعة المنيا، وهو ما يعني أن تطورا ملموسا يحدث الٱن في أهم مؤسسة تعليمية في المنيا إلا وهي جامعة المنيا 
تحدث أيضا خلال اللقاء الدكتور عصام فرحات فأفاض بما أحدثته الثورة التعليمية في السنوات الأخيرة في الجامعة لكي تصير أربعة في واحدة وهي الجامعة الحكومية، ثم جامعة المنيا الأهلية،  الجامعة المصرية للتعليم الإليكترونية، وجامعة المنيا التكنولوجية.
إذن الأمر جد ليس سهلا ولكنه أمرا يموج بثورة تقدم غير مسبوقة تضع جامعة المنيا في مقدمة جامعات مصر قاطبة وهو أمر يحسب لأبن المنيا الدكتور عصام فرحات وهو ما يؤكد المثل الشائع بيننا وهو  أنه لا يحك جلدك إلا ضفرك،  وهو أمرا بكل تأكيد يخدم المجتمع المنياوي قاطبة ويرفع من شأن ما لايقل عن سته مليون مواطن منياوي.
اللقاء مع الصحفيين  كان مثمرا ولعل الزميل حجاج الحسيني رئيس لجنة الصحفيين بالمنيا أعجبني فيه أنه كان شديد الإلتزام بالتشاور مع كافة الزملاء وهو أمرا محمودا ويحسب له وعلى الجانب الٱخر كان الزملاء عند حسن الظن بهم في اللقاء وهو لقاء أذاب فترة جمود طالت بين الصحفيين ورحاب جامعة المنيا وأتصور أن هذا اللقاء يمكن أن يبني عليه الصحفيين كيفية التعامل مع باقي المصادر المعنية المرتبطة بعملهم في المحافظة قاطبة، ولاسيما وأن رئيس الجامعة بادر بما هو يليق بأبناء المهنة وأعلن أن مرحلة جديدة قد بدأت وأن الوقت قد حان لتأسيس لمرحلة  جديدة يتم بمقتضاها التعامل بما يليق بالجامعة وحملة الأقلام في عروس الصعيد ولتكن البداية بإذن الله  من رحاب جامعة المنيا.
تبقي في النهاية كلمة شكر وتقدير للسيد رئيس الجامعة والسادة الصحفيين الذين أجتمعوا معا على كلمة سواء بينهم تعني الإلتزام والتقدير والإحترام المتبادل.

 

 ٱخر السطور 
& الصديق الدكتور محمد رسلان مدير فرع التأمين الصحي بالمنيا أعلن عن مبادرة جديدة وممتازة من أحل المواطن المنياوي بينه وبين مستشفيات جامعة المنيا لعمل مكتب للتأمين الصحي في تلك المستشفيات التعليمية تكون قائمة على خدمة المرضي الذين يحتاجون أوراق من التأمين في الجامعة وهو أمر وافق عليه الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة وأعلن عن التنسيق الكامل بين الدكتور أيمن حسانين مدير المستشفيات الجامعية والدكتور محمد رسلان مدير فرع التأمين لبدء تلك الخدمة والتعاون من أجل راحة المواطن المنياوي.
& حقيقي البنك الأهلي المصري صورة مشرفة لكل مصري سواء داخل مصر أو خارح مصر وهو بالحقيقة يحمل شعارا ممتاز بنك أهل مصر وزاد شعور المواطنين بذلك في ظل القيادة الرشيدة الواعية من قبل ربان البنك هشام عكاشة رئيس البنك ونائباه السيد يحيى أبو الفتوح والسيده داليا الباز تحية لبنك أهل مصر.
& يبدأ منتخبنا القومي أولي مبارياته في بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد غد الأحد ونتمنى أن تكون ركلة البداية من أجل البطولة ..كلنا منتخب مصر